التجربة الاماراتية فى تنظيم المرور , الدوله الاقل فى عدد المركبات , الدولة الاكثر في وفيات و إصابات حوادث الطرق , إحصائيات تصادم السيارات , قائمة الدول حسب معدل الوفيات المتعلقة بالمرور , البلدان الاعلى في عدد حوادث السير المميته , السلامة المرورية
السلامة المرورية في الإمارات , مسيرة عالميه بدأت من جودة الطرق , النظام و الالتزام و المتابعة المستمرة هي مثلث النجاح لأي منظومة عمل , و تأتي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق السلامه المرورية لتؤكد ذلك , من خلال نجاحها في هذا القطاع الهام
و قد شهد قطاع الطرق تطويرا مستمرا , ساهم في تعزيز السلامة المرورية , و التي توجت دولة الإمارات بحصولها على المركز الاول عالميا في جودة الطرق , خلال خمسة أعوام متتالية منذ 2014 حتى 2018 , طبقا لتقرير التنافسيه العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ,

وذلك انعكس على خفض معدل وفيات حوادث الطرق , بنسبة 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2006 إلى 2.5 حالة في عام 2017 , و للتشريعات و القوانين و النظم المرورية دور مؤثر في تقليل نسب الحوادث , و التي تتكاتف مختلف الدوائر الحكومية في التوعية بها والعمل على تنفيذها
تهدف دوله الإمارات لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية و تقليل نسب الحوادث في ضوء أحكام قانون المرور الاتحادي المعدل منذ الأول من يوليو 2017 , و الذي نص على عقوبات رادعة للسائقين المخالفين للقواعد العامة , التي تخص السرعة الزائدة والانشغال بغير القيادة والالتزام بالعلامات الإرشاديه
والقيادة تحت تأثير الكحول وغيرها من القوانين الإلزامية , ساهم نظام النقاط السوداء في نجاح المنظومة المروريه , و الحد من المخالفات الجسيمة خلال القيادة على مستوى الإمارات السبع , و التي تصل عقوبتها إلى غرامات مالية و عقوبات تصل إلى الحبس و سحب الرخصة و حجز المركبة
و ذلك من خلال نقاط تراكمية يكون أقصاها 24 نقطة , يتم بعدها سحب رخصة السائق , و إلزامه بحضور دورات تأهيلية من جديد للقيادة على أسس سليمة , بل يتم سحب الرخصة مباشرة من السائق في 4 حالات أساسية وهي , القيادة تحت تأثير الكحول , القيادة من دون لوحات أرقام ,
عدم التوقف عند التسبب في حادث نتج عنه إصابات بدنية , وأخيرا قيام سائقي الشاحنات بالتجاوز بصورة خطرة , السلامه المروريه في الإمارات نموذج عالمي و مسيرة رائدة للسلامة المرورية , سالك , للتعرفة المروريه , جاء هذا التطبيق سعيا لتفعيل أحدث التقنيات لتسهيل الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية بإمارة دبي ,
عبر بوابات إلكترونية تستبدل موظف التحصيل التقليدي , من خلال تثبيت بطاقة على زجاج السيارة الأمامي , ليقوم الماسح الضوئي بخصم المبلغ تلقائيا من خلال الحساب المدفوع مسبقا الخاص بالتعرفة المرورية , تولي دولة الالمارات اهتماما كبيرا بالبنية التحتية و مشروعاتها بشكل غير متناهى

إذ بلغت مشاريع هذا القطاع الحيوي نحو 76 مشروعا للطرق و المباني بتكلفة 13 مليار درهم , و هو ما ساهم في نمو الاقتصاد الوطني بمختلف المستويات , كما انعكس على تعزيز السلامة المرورية في الدولة , استطاعت وزارة الداخلية الإماراتية تنفيذ نموذج فريد في الإدارة اللامركزية في خدماتها المرورية ,
من خلال النظام المروري الموحد , الذي قدم تسهيلات لا محدودة وحقق تكاملا كبيرا بين مختلف قطاعات الدولة , فأصبح بالإمكان ربط معاملات الأفراد والمنظمات في نظام موحد بقواعد بيانات لمختلف الإمارات , مع استحداث نظام يربط الملف المروري مع النظام الأمني كذلك مع نظام الجنسية و الإقامة , و هو ما ساهم في تحقيق مرونة و دقة في مختلف المعاملات تحت مظلة واحدة.