صناعة اول كاميرا للتصوير فى العالم , اول كاميرا سينمائيه بالعالم , قصة اول كاميرا فى التاريخ , تاريخ التصوير الفوتوغرافى , أول اختراع للكاميرا , قصة اختراع اله التصوير , من هو اول من صمم أول كاميرا , متى تم اختراع آلة التصوير , من هو مخترع الة التصوير
الكاميرا أو التصوير الفوتوغرافى أحد أعظم اكتشافات الإنسانيه الأكثر دهشه , و التى شهدت و لا تزال حتى اليوم تطورات كثيرة جعلت التصوير الفوتوغرافى كالماء و الهواء لدى الإنسان , و يعود الفضل فى ذلك إلى مخترعين كثر ارتبطت أسماؤهم بجذور اختراع الكاميرا مثل
الفرنسى جوزيف نيبس صاحب اول صورة فوتوغرافية في العالم فى عام 1825 , و بعد جوزيف نيبس بسنوات و تحديدا فى 1839 التقط لويس جاك داجير أول صورة ثابته , و اشتهر باختراعه للتصوير الفوتوغرافى الذى لقب باسمه , الداجيروتايب , الذى يتطلب 30 دقيقه لالتقاط الصورة

و فى عام 1856 تم تطوير Tintypes , و هى صورة فوتوغرافية على ورقة رقيقة من المعدن المطلى بطبقة خارجيه مظلمة أو مينا , و بعد عقود اخترع جورج إيستمان فيلم كاميرا مرن غير قابل للكسر يمكن لفه , و تم بيعه عام 1888 ليكون بمثابة ولادة , كوداك , التى أسسها , إيستمان
يمكن ارجاع تاريخ الكاميرا إلى العصور الوسطى باستخدام الكاميرا ذات الثقب الأول , فقد اكتشف عالم الفيزياء ابن الهيثم العالم العربي المسلم , صاحب العديد من الاختراعات و كما يدعى بالغرب Alhazen فكرة Camera Obscura , أو ما تسمى بالحجرة المظلمه , مما دفعه إلى إنشاء أول كاميرا ذات ثقب
تقوم بإعادة إنتاج الصورة مع الحفاظ على اللون و المنظور , لم تستخدم الكاميرات الاولى كثيرا لالتقاط الصور كما كانت في دراسة البصريات , وضحت مظلات الكاميرا كيف يمكن استخدام الضوء لعرض صورة على سطح مستو , الفكرة الأساسية لهذه الظاهرة البصرية الطبيعية بسيطة للغاية ,
الضوء الذي يمر عبر ثقب صغير في أحد الجدران سوف يعرض صورة تكون على الجدار المقابل , الإسقاط الناتج هو صورة مقلوبة و ولادة التصوير , يعتبر العالم العربي , ابن الهيثم , المبدع صاحب الكاميرا المظلمه , على الرغم من أنه تم العثور على أقدم مراجع لهذه الفكرة فى كتابات أرسطو حوالي 330 قبل الميلاد
أصبحت هذه التقنية شائعة في القرنين السابع عشر و الثامن عشر عندما استخدمها الفنانون للمساعدة في رسم المشاريع التي يمكنهم تتبعها بعد ذلك , لكن لم تكن هناك طريقة فعلية للحفاظ على الصورة إذن , متى تم اختراع التصوير , هذا هو السبب وراء بحث المخترع نيسيفور نيبس

الذي قام باختراع الكاميرا من نوع خاص بحلول عام 1816 , حيث بدأ و إن لم يكن ناجحا تماما في التقاط الصور لأول مرة و هذه العملية كانت تسمى , التصوير الشمسي , لكن بشأن الكاميرات التي تلتقط صورا دائمة في عام 1829 , فيعود الفضل للويس داجير في تطوير التصوير الفوتوغرافي العملي ,
في عام 1840 , كان ألكسندر وولكوت , هو من اخترع الكاميرا الأولى التي التقطت صورا لا تتلاشى بسرعة , فالمخترع الحقيقي لهذا النوع من الكاميرات كان الإسكندر , و لكن كان يتطلب الأمر المزيد من الأشخاص لبناء التكنولوجيا و إتقانها , كانت الكاميرات قديما ضخمة الحجم
حيث كانت الكاميرا الأولى في الواقع كبيرة جدا لدرجة أنها تتطلب العديد من الأشخاص لتشغيلها , كانت بحجم الغرفة تقريبا , كانت بها مساحة تتسع لعدد من الأشخاص بداخلها , تم استخدام الكاميرات الكبيرة حتى الأربعينيات , تمكنت بعض الكاميرات من التقاط الصور
لكن لم تتمكن من حفظها , و بالتالي كان على المصور أن يتولى مهمة تتبع الصور يدويا بعد التقاطها , في البداية أنتجت الكاميرات صورا ضبابية تحسنت تدريجيا , التقطت الكاميرا الأولى أيضا صورا بالأبيض و الأسود , في الواقع , حتى الأربعينيات من القرن الماضي , أصبح التصوير الفوتوغرافي الملون شائعا وتم تسويقه.